الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الدر المنثور في التفسير بالمأثور **
أخرج ابن المبارك في الزهد وعبد الرزاق والفريابي وعبد بن حميد وابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والنحاس في الناسخ والطبراني والحاكم وصححه وابن مردويه عن ابن مسعود في قوله
واخرج الحكم وصححه وابن مردويه من وجه آخر عن ابن مسعود قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس في قوله
وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير قال: لما نزلت هذه الآية اشتد على القوم العمل، فقاموا حتى ورمت عراقيبهم، وتقرحت جباههم، فأنزل الله تخفيفا على المسلمين
وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والنحاس في ناسخه من طريق علي عن ابن عباس في قوله
وأخرج ابن جرير عن الربيع بن أنس قال: لما نزلت
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وأبو داود في ناسخه وابن جرير عن قتادة في قوله
واخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن عكرمة في قوله
وأخرج ابن أبي حاتم عن أنس قال: لا يتقي الله العبد حق تقاته حتى يخزن من لسانه.
وأخرج الطيالسي وأحمد والترمذي وصححاه والنسائي وابن ماجة وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن حبان والطبراني والحاكم وصححه والبيهقي في البعث عن ابن عباس قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن طاوس
وأخرج الخطيب عن أنس قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يتقي الله عبد
أخرج سعيد بن منصور وابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر والطبراني بسند صحيح عن ابن مسعود في قول الله
وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن الضريس وابن جرير وابن الأنباري في المصاحف والطبراني وابن مردويه والبيهقي في الشعب عن ابن مسعود قال: إن هذا الصراط محتضر، تحضره الشياطين ينادون يا عبد الله هلم هذا هو الطريق ليصدوا عن سبيل الله، فاعتصموا بحبل الله، فإن حبل الله القرآن.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كتاب الله هو حبل الله الممدود من السماء إلى الأرض".
وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي شريح الخزاعي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن هذا القرآن سبب. طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم، فتمسكوا به فإنكم لن تضلوا بعده أبدا".
وأخرج ابن أبي شيبة والطبراني عن زيد بن أرقم قال: "خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني تارك فيكم كتاب الله، هو حبل الله، من اتبعه كان على الهدى، ومن تركه كان على الضلالة".
وأخرج أحمد عن زيد بن ثابت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إني تارك فيكم خليفتين: كتاب الله عز وجل حبل ممدود ما بين السماء والأرض، وعترتي أهل بيتي، وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض".
وأخرج الطبراني عن زيد بن أرقم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إني لكم فرط وإنكم واردون علي الحوض، فانظروا كيف تخلفوني في الثقلين قيل: وما الثقلان يا رسول الله؟ قال: الأكبر كتاب الله عز وجل. سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم، فتمسكوا به لن تزالوا ولا تضلوا، والأصغر عترتي وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض، وسألت لهما ذاك ربي فلا تقدموهما لتهلكوا، ولا تعلموهما فإنهما أعلم منكم".
وأخرج ابن سعد وأحمد والطبراني عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أيها الناس إني تارك فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا بعدي أمرين، أحدهما أكبر من الآخر، كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض، وعترتي أهل بيتي، وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض".
وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر والطبراني من طريق الشعبي عن ابن مسعود
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم من طريق الشعبي عن ثابت بن فطنة المزني قال: سمعت ابن مسعود يخطب وهو يقول: أيها الناس عليكم بالطاعة والجماعة فإنهما حبل الله الذي أمر به.
وأخرج ابن أبي حاتم عن سماك بن الوليد الحنفي أنه لقي ابن عباس فقال: ما تقول في سلاطين علينا يظلموننا، ويشتموننا، ويعتدون علينا في صدقاتنا، ألا نمنعهم؟ قال: لا، أعطهم الجماعة الجماعة، إنما هلكت الأمم الخالية بتفرقها، أما سمعت قول الله
وأخرج ابن ماجة وابن جرير وابن أبي حاتم عن أنس قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: افترقت بنو إسرائيل على إحدى وسبعين فرقة، وإن أمتي ستفترق على اثنتين وسبعين فرقة، كلهم في النار إلا واحدة. قالوا: يا رسول ومن هذه الواحدة؟ قال: الجماعة. ثم قال
وأخرج ابن ماجة وابن جرير وابن أبي حاتم عن أنس قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: افترقت بنو إسرائيل على إحدى وسبعين فرقة، وإن أمتي ستفترق على اثنتين وسبعين فرقة، كلهم في النار إلا واحدة قالوا: يا رسول الله ومن هذه الواحدة؟ قال: الجماعة، ثم قال
وأخرج مسلم والبيهقي عن أبي هريرة "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الله يرضى لكم ثلاثا، ويسخط لكم ثلاثا: يرضى لكم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئا، وأن تعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا، وأن تناصحوا من ولاه الله أمركم. ويسخط لكم: قيل وقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال".
واخرج أحمد وأبو داود عن معاوية بن أبي سفيان: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن أهل الكتابين افترقوا في دينهم على اثنتين وسبعين ملة، وإن هذه الأمة ستفترق على ثلاث وسبعين ملة، - يعني الأهواء - كلها في النار إلا واحدة. وهي الجماعة".
وأخرج الحاكم وصححه عن ابن عمر "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من خرج من الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام عن عنقه حتى يراجعه، ومن مات وليس عليه إمام جماعة فإن موتته ميتة جاهلية".
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن أبي العالية
وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن
وأخرج عن قتادة
وأخرج ابن جرير عن ابن زيد
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن الربيع في قوله
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن عكرمة قال: "لقي النبي صلى الله عليه وسلم نفرا من الأنصار فآمنوا به وصدقوا وأراد أن يذهب معهم فقالوا: يا رسول الله إن بين قومنا حربا، وإنا نخاف إن جئت على حالك هذه أن لا يتهيأ الذي تريد. فوادوه العام المقبل فقالوا: نذهب برسول الله صلى الله عليه وسلم فلعل الله أن يصلح تلك الحرب. وكانوا يرون أنها لا تصلح - وهي يوم بعاث - فلقوه من العام المقبل سبعين رجلا قد آمنوا به، فأخذ منهم النقباء اثني عشر رجلا. فذلك حين يقول
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي جريج في قوله
وأخرج ابن جرير عن ابن إسحق قال: كانت الحرب بين الأوس والخزرج عشرين ومائة سنة حتى قام الإسلام، فأطفأ الله ذلك، وألف بينهم.
وأخرج ابن المنذر عن مقاتل بن حيان قال: بلغني أن هذه الآية أنزلت في قبيلتين من قبائل الأنصار في رجلين. أحدهما من الخزرج، والآخر من الأوس، اقتتلوا في الجاهلية زمانا طويلا، فقدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة، فأصلح بينهم، فجرى الحديث بينهما في المجلس، فتفاخروا واستبوا حتى أشرع بعضهم الرماح إلى بعض.
وأخرج ابن المنذر عن قتادة
وأخرج ابن أبي حاتم عن أنس قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا معشر الأنصار بم تمنون علي؟ أليس جئتكم ضلالا فهداكم الله بي، وجئتكم أعداء فألف الله بين قلوبكم بي؟ قالوا: بلى يا رسول الله".
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدي في قوله
وأخرج عبد بن حميد عن ابن عباس أنه قرأ
وأخرج الطستي عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق قال له: أخبرني عن قوله عز وجل
يكب على شفا الأذقان كبا * كما زلق التحتم عن جفاف
أخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن الأنباري في المصاحف عن عمرو بن دينار أنه سمع ابن الزبير يقرأ
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي داود في المصاحف وابن الأنباري عن عثمان أنه قرأ "ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويستعينون الله على ما أصابهم وأولئك هم المفلحون".
وأخرج ابن مردويه عن أبي جعفر الباقر قال: قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي العالية قال: كل آية ذكرها الله في القرآن في الأمر بالمعروف فهو الإسلام، والنهي عن المنكر فهو عبادة الشيطان.
وأخرج ابن أبي حاتم عن مقاتل بن حيان في قوله
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن الضحاك
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم من طريق علي عن ابن عباس في قوله
وأخرج ابن جرير عن الربيع في قوله
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن الحسن في قوله
وأخرج أبو داود والترمذي وابن ماجة والحاكم وصححه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، وتفرقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة".
وأخرج عبد بن حميد عن الحسن قال: كيف يصنع أهل هذه الأهواء الخبيثة بهذه الآية في آل عمران
وأخرج أحمد وأبو داود والحاكم عن معاوية قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أهل الكتاب تفرقوا في دينهم على اثنتين وسبعين ملة، وتفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين ملة، كلها في النار إلا واحدة، وهي الجماعة، ويخرج في أمتي أقوام تتجارى تلك الأهواء بهم كما يتجارى الكلب بصاحبه، فلا يبقى منه عرق ولا مفصل إلا دخله".
وأخرج الحاكم عن عبد الله بن عمرو قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يأتي على أمتي ما أتى على بني إسرائيل حذو النعل بالنعل، حتى لو كان فيهم من نكح أمه علانية كان في أمتي مثله، إن بني إسرائيل افترقوا على إحدى وسبعين ملة، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين ملة، كلها في النار إلا ملة واحدة فقيل له: ما الواحدة؟ قال: ما أنا عليه اليوم وأصحابي".
وأخرج الحاكم عن كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لتسلكن سنن من قبلكم، إن بني إسرائيل افترقت... الحديث".
وأخرج ابن ماجة عن عوف بن مالك قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، فواحدة في الجنة وسبعون في النار، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة، فإحدى وسبعين في النار وواحدة في الجنة. والذي نفس محمد بيده لتفترقن أمتي على ثلاث وسبعين فرقة، فواحدة في الجنة واثنتان وسبعون في النار. قيل: يا رسول الله من هم؟ قال:الجماعة".
وأخرج أحمد عن أنس "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن بني إسرائيل تفرقت إحدى وسبعين فرقة، فهلكت سبعون فرقة وخلصت فرقة واحدة، وإن أمتي ستفترق على اثنتين وسبعين فرقة، تهلك إحدى وسبعون فرقة وتخلص فرقة قيل: يا رسول الله من تلك الفرقة؟ قال: الجماعة الجماعة".
وأخرج أحمد عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "اثنان خير من واحد، وثلاثة خير من اثنين، وأربعة خير من ثلاثة، فعليكم بالجماعة فإن الله لم يجمع أمتي إلا على هدى".
وأخرج ابن مردويه عن كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف عن أبيه عن جده "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ادخلوا علي، ولا يدخل علي إلا قرشي فقال: يا معشر قريش أنتم الولاة بعدي لهذا الدين، فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون
أخرج أحمد والترمذي وابن ماجة والطبراني وابن المنذر عن أبي غالب قال: "رأى أبو أمامة رؤوس الأزارقة منصوبة على درج مسجد دمشق فقال أبو أمامة: كلاب النار شر قتلى تحت أديم السماء، خير قتلى من قتلوه. ثم قرأ
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو نصر في الإبانة والخطيب في تاريخه واللالكائي في السنة عن ابن عباس في هذه الآية قال
وأخرج الخطيب في رواة مالك والديلمي عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى
وأخرج أبو نصر السجزي في الإبانة عن أبي سعيد الخدري "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن أبي بن كعب في الآية قال: صاروا فرقتين يوم القيامة يقال لمن اسود وجهه
وأخرج الفريابي وابن المنذر عن عكرمة في الآية قال: هم أهل الكتاب، كانوا مصدقين بأنبيائهم، مصدقين بمحمد، فلما بعثه الله كفروا. فذلك قوله
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن أبي أمامة في قوله
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير في الآية عن قتادة قال: لقد كفر أقوام بعد إيمانهم كما تسمعون {فأما الذين ابيضت وجوههم} فأهل طاعة الله والوفاء بعهد الله.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن الحسن في قوله
وأخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك في قوله
وأخرج ابن أبي حاتم عن الشعبي في قوله
وأخرج ابن المنذر عن السدي بسند فيه من لا يعرف
وأخرج ابن أبي حاتم بسند فيه من لا يعرف عن عائشة قالت: "سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم هل تأتي عليك ساعة لا تملك فيها لأحد شفاعة؟ قال: نعم
وأخرج الطبراني في الأوسط بسند ضعيف عن ابن عباس قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المصيبة تبيض وجه صاحبها يوم تسود الوجوه".
وأخرج أبو نعيم عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الغبار في سبيل الله إسفار الوجوه يوم القيامة".
وأخرج الطبراني عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ليس من عبد يقول لا إله إلا الله مائة مرة إلا بعثه الله يوم القيامة ووجهه كالقمر ليلة البدر".
وأخرج عبد بن حميد عن يحيى بن وثاب أنه قرأ كل شيء في القرآن
|